ازياء و موضة

بالصور.. عارضة أزياء أوكرانية – سعودية تحصد شهرة واسعة في المملكة

عارضة أزياء أوكرانية - سعودية تحصد شهرة واسعة في المملكة
عارضة أزياء أوكرانية – سعودية تحصد شهرة واسعة في المملكة

نالت الحسناء، عارضة الأزياء الأوكرانية الأصل، دارينا تكاتشينكو، شهرة واسعة في المملكة العربية السعودية بسبب دخولها عالم الشهرة والأزياء في مجتمع كان لا يسمح بعروض من هذا الشكل سابقا.

تحدثت دارينا عن مهنتها في مجال الأزياء وكشفت تفاصيل سيرتها الذاتية وكيف انتقلت مع عائلتها للعيش في المملكة السعودية.

وقالت: انتقلت مع عائلتي إلى المملكة العربية السعودية عندما كنت أبلغ من العمر ثلاث سنوات. والدي، فلاديمير تكاتشينكو، أوكراني الأصل من مدينة كييف، أما والدتي روسية من مدينة سان بطرسبورغ، قدما إلى المملكة للعمل كمدربين شخصيين للياقة البدنية. ومن هنا بدأ كل شيء.

ترعرعت في المملكة لذلك أجيد اللغة العربية بطلاقة، إضافة إلى الفرنسية والروسية والأوكرانية والإنجليزية. أحمل شهادة في الإدارة وأعمل حاليا كمترجمة للغتين العربية والروسية.

تتابع دارينا: تجربتي الأولى في مجال الأزياء بدأت في العاشرة من عمري…بطلب من صديقاتي اللواتي والداتهن كن يعملن في تصميم الأزياء للأطفال، فالأمر كان شبه مستحيل للمرأة السعودية اذ لم يكن مسموحا للمرأة حينها أن تكشف عن وجهها…ثم كبرت وبدأت أعرض العبايات وكذلك كانت لدي صديقة أميرة سعودية أيضا طلبت مني عرض أزيائها.

وردا على سؤال إن كانت خضعت لأية دورات في  مجال الأزياء، تقول دارينا: 

لا أبدا، فالأمر أبسط من ذلك، كنت أرتدي الأزياء ويلتقطون لي الصور، الأمر برمته هواية فقط، واليوم استمر بعرض الأزياء بين حين وآخر، أي أمارس هوايتي مدة 17 عاما. الأمر ممتع بالنسبة لي هنا في المملكة، ولكن في حال انتقلنا أنا وزوجي الكندي الأصل إلى دولة اخرى فأعتقد بأنني سأعتكف عن هوايتي.

أما في أوقات الفراغ فتقول دارينا:

 أحب أن أذهب مع زوجي وأطفالي في زيارة إلى مدن أخرى،  كما نتوجه في رحلة سفاري صحراوية مع الأصدقاء، أنا أعشق الصحراء ففيها سحر خاص.

وكشفت عارضة الأزياء سر لياقتها الدائمة وقوامها الجميل:

 أمارس الرياضة على الأقل مرتين في الأسبوع، أما فيما يتعلق بالنظام الغذائي فأنا لا أتبع حمية معينة، وكل مافي الأمرأنني نشأت في عائلة رياضية وأعتقد أن ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة بشكل مستمر يغني عن اتباع الحميات…أنا أعشق المطبخ العربي وطعامي المفضل هو الكبسة والمنتو.

وتوضح دارينا مسألة تعايشها مع مجتمع مختلف عن مجتمعها: أصبح الآن الوضع أسهل فلم يعد هناك قيود كالتي كانت سابقا وخاصة بعد صدور المرسوم الملكي الذي يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة داخل البلاد. كل شيء يتغير للأحسن. وأنا أدعو الجميع لزيارة المملكة، ليس فقط لأغراض دينية وإنما للتعرف على هذا البلد الجميل.

وتختتم دارينا المقابلة ببعض النصائح للمحافظة على الجمال فتقول: استعمل الكريمات المرطبة ثلاث مرات في اليوم للحفاظ على ترطيب بشرتي، خاصة لأن الجو هنا جاف، وأفضل أن لا أتناول الطعام بعد الساعة السادسة مساء، وأمارس الرياضة بشكل مستمرـ فبرأي أن العطلات مناسبة تماما لعمل التمارين الرياضية خاصة لمن لا يمتلكون وقتا للقيام بها بشكل مستمر.

5 4 3 2

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق